التقرب الي الله

التقرب الي الله




ما هو أفضل شيء يتقرب فيه العبد إلى ربه غير الصلاة،
من الأعمال التي تنفع المسلم في أخراه وفي دنياه؟






بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله،
وعلى آله وأصحابه...


القربات كثيرة والحمد لله، الصلاة من أفضل القربات،


والصيام من أفضل القربات تطوعاً،
والصدقات بالمال من أفضل القربات،
والحج من أفضل القربات،
والعمرة من أفضل القربات،
والاستغفار وكثرة التسبيح والتهليل
وقراءة القرآن من أفضل القربات،


فالمؤمن يجتهد في أنواع القربات، يقرأ القرآن ويكثر من قراءة القرآن،
يكثر من التسبيح والتهليل والتكبير، يكثر من نوافل الصدقة، نوافل الصلاة،
نوافل الصوم، نوافل الحج حسب طاقته،


وإذا جاء الجهاد شرع له أن يشارك في الجهاد في سبيل الله إن يسر الله ذلك،
كل هذه قربات مثلما لما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- سأله بعض الأعراب
عما يلزمه وعلمه بشرائع الإسلام علمه الشهادتين ثم علمه بالصلاة
قال: (هل عليَّ غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع، ثم لما علمه الزكاة قال هل علي غيرها؟
قال: لا، إلا أن تطوع، ثم لما علمه صوم رمضان قال: هل علي غيرها؟
قال: لا، إلا أن تطوع)


وهكذا الحج، فالمقصود أن المؤمن يجتهد في أنواع القربات.

من الأعمال الصالحه التى يتقرب بها العبد الى ربه قيام الليل فهو شرف المؤمن فتخيل نفسك وانت تقف أمام الله عز وجل تناجية والناس فى غفلة تسأله والناس نيام غافلون عن الثلث الأخير من الليل الذى يتنزل فيه الله الى السماء الدنيا ويقول هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه وهذا كل يوم ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه الشريفتان فيسأله الصحابه أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيقول أفلا أكون عبدا شكور فليس العجب من أن يتودد العبد الى مولاه ولن العجب كل العجب من أن يتودد ملك الى عباده








من الأعمال الصالحه التى يتقرب بها العبد الى ربه قيام الليل فهو شرف المؤمن فتخيل نفسك وانت تقف أمام الله عز وجل تناجية والناس فى غفلة تسأله والناس نيام غافلون عن الثلث الأخير من الليل الذى يتنزل فيه الله الى السماء الدنيا ويقول هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه وهذا كل يوم ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه الشريفتان فيسأله الصحابه أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيقول أفلا أكون عبدا شكور فليس العجب من أن يتودد العبد الى مولاه ولن العجب كل العجب من أن يتودد ملك الى عباده